اليكم هنا عشرة اقوال نادرة لمحمود درويش عليكم معرفتها
اقوال نادرة لمحمود درويش
أتيت و لكني لم أصل .. و جئت و لكني لم أعد .
هل في وسعي أن أختار أحلامي ، لئلا أحلم بما لايتحقق .
عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني .
عيناك نافذتان على حلم لا يجيء و في كل حلم أرمم حلماً و أحلم .
والتاريخ يسخر من ضحاياه و من أبطالهم .. يلقي عليهم نظرة و يمر .
و أنت تفكر بالآخرين البعيدين فكر بنفسك .. قل ليتني شمعة في الظلام .
ربما ماتت .. فإن الموت يعشق فجأة مثلي و إن الموت مثلي لا يحب الإنتظار
.
بالأمس كنا نفتقد للحرية .. اليوم نفتقد للمحبة .. أنا خائف من غداً لأننا سنفتقد
للإنسانية .
في البيت أجلس لا سعيداً لا حزيناً بين بين .. و لا أبالي إن علمت
بأنني حقاً أنا أو لا أحد .
أيها الموت إنتظرني خارج الأرض .. إنتظرني في بلادك ريثما أنهي حديثاً عابراً مع ما
تبقى من حياتي.
سأبقى أحبك راحلاً إليك .. إن كان في الماء فلا أخشى الغريق و إن كان
في اليابسة فلا أهاب سيوف الطريق .
إنني أحتفل اليوم بمرور يوم على اليوم السابق .. و أحتفل غداً بمرور يومين على
الأمس .. و أشرب نخب الأمس ذكرى اليوم القادم .. هكذا أواصل حياتي .
أما أنا فسأدخل في شجر التوت حيث تحولني دودة القز خيط حرير ، فأدخل في
إبرة إمرأة من نساء الأساطير ، ثم أطير كشال مع الريح .
سنصير شعباً حين لا نتلو صلاة الشكر للوطن المقدس ، كلما وجد الفقير عشاءه ..
سنصير شعباً حين نشتم حاجب السلطان و السلطان ، دون محاكمة .
أحببتك مرغمًا ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة أحمق .
قصب هياكلنا و عروشنا قصب في كل مئذنة حاو ومغتصب يدعو لأندلس إن حوصرت حلب
.
أخاف العيون التي تستطيع إختراق ضفافي فقد تبصر القلب حافي أخاف إعترافي .
سجل أنا عربي أنا إسم بلا لقب يعيش بفورة الغضب جذوري قبل ميلاد الزمان رست،
و قبل تفتح الحقب سجل أنا عربي أنا من هناك ولي ذكريات ولدت كما تولد
الناس لي والدة و بيت كثير النوافذ لي إخوة أصدقاء و سجن بنافذة باردة و
لي موجة خطفتها النوارس لي
مشهدي الخاص لي عشبة زائدة و لي قمر في أقاصي الكلام ، ورزق الطيور ،
وزيتونة خالده مررت على الأرض قبل مرور السيوف على جسد حوّلوه إلى مائدة .
قول محمود درويش