الافطار فرمضان عمدا
يسأل الكثير من الأشخاص عن حكم من افطر فشهر رمضتن فالإسلام، و هذا عن تعمد، و ما الواجب عليه فعله.
الصيام فالإسلام
يعد صوم رمضان الركن الثاني من اركان الإسلام التي يتم فيها دين المرء، و يتعبد بها؛ تقربا لله -تعالى-، و ربما و ردت ففضله، و ثوابة الكثير من
الأحاديث التي تجعل المسلم حريصا عليه؛ لاغتنام ذلك الثواب،[١] اما ما يترتب على عدم اتيان ذلك الركن المهم، فسيتم بيانه، و بيان حكمة فيما يأتي:
حكم الإفطار عمدا فرمضان لا بد على المسلم من المحافظة و الحرص على اركان الإسلام، و منها صيام رمضان الواجب، قال رسول الله -صلي الله
عليه و سلم-: (بني الإسلام على خمس، شهادة ان لا اله الا الله، و أن محمدا عبده و رسوله، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و حج المنزل، و صوم رمضان)؛
[٢] فلا يجوز للمسلم ان يفطر فشهر رمضان الا لعذر؛ من مرض، او سفر، و نحو ذلك؛ فتعمد افطار يوم من رمضان بغير عذر يعد كبار من كبائرالذنوب*[٣] التي تستوجب التوبه الصادقة، و الإكثار من الاستغفار، و الأعمال الصالحة، و الندم على ما فات من التقصير، و قضاء ما افطرة سابقا، و إطعام
مسكين عن تأخير كل يوم فقضاء صيامة ان لم يقض فالعام ذاته.[٤][
ما يترتب على من افطر عمدا فرمضان تترتب على من افطر عامدا و قاصدا فرمضان عده احكام، بيانها و تفصيلها فيما يأتي: الإثم يترتب على من
أفطر فرمضان بدون عذر الإثم؛ لاقترافة كبار من الكبائر؛ بانتهاكة حرمه الشهر، و تعمدة اخراج العباده عن و قتها، و لفعلة ما لا يحل، و ذلك فحال
أنة افطر دون ان يصبح مستحلا لفطره، اما الاعتقاد بعدم فرضيه الصيام فرمضان، فهو يعد من الأمور التي تظهر الإنسان من الإسلام..[٦]
القضاء مطلقا القضاء: هو ان تنتفى امكانيه اداء العباده فو قتها، فتؤدي فغير و قتها المحدد لها شرعا، و القضاء يترتب على الوجوب المقيد بوقت،
أما الواجب الذي لا يقيد بوقت، فيمكن اداؤة فاي و قت، و لا يجب به القضاء.[٧] و يلزم من يفطر يوما من شهر رمضان؛ عامدا، بغير عذر شرعي، ان
يقضي يوما عوضا عن هذا اليوم بعد شهر رمضان، و ذلك هو الحكم فافطار الفرض مطلقا.[٨]