الحلم بمشاهدة الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام
ياله من ظ وفير الذي يشاهد النبي عليه الصلاة والسلام في المنام حيث ان هذا
يعد من أجمل وأحلي الأحلام علي الإطلاق، يقول كثير من علمائنا أنه من الممكن أن
نرى
يعد من أجمل وأحلي الأحلام علي الإطلاق، يقول كثير من علمائنا أنه من الممكن أن
نرى
رسول الله ﷺ في المنام وأن مشاهدته في المنام حقيقة؛ لأن الشياطين لا يقدرون على
أن يتمثلوا بشخصية الرسول ﷺ، وهل مثل هذا الدين شرك أم لا؟
أن يتمثلوا بشخصية الرسول ﷺ، وهل مثل هذا الدين شرك أم لا؟
الجواب:هذا القول صدق وهو من عقيدة المسلمين وليس فيه شرك؛ لأنه قد اتضح عن النبي
صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من شاهدني في المنام فقد رآني فإن
صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من شاهدني في المنام فقد رآني فإن
الشيطان لا يتمثل في صورتي» مؤكد على صحته. فهذا الحديث الصحيح، يدل على أنه صلى
الله عليه وسلم قد يشاهد في النوم، وأن من رآه في النوم على صورته
الله عليه وسلم قد يشاهد في النوم، وأن من رآه في النوم على صورته
المعروفة فقد رآه، فإن الشيطان لا يتمثل في هيئته، ولكن لا يلزم من ذلك أن
يكون المشاهد من الصالحين، ولا يجوز أن يعتمد عليها في شيء يقابل ما علم من
الشرع، بل
يكون المشاهد من الصالحين، ولا يجوز أن يعتمد عليها في شيء يقابل ما علم من
الشرع، بل
يجب عرض ما سمعه الحالم من النبي من أوامر أو نواه أو خبر أو غير
ذلك من الأشياء التي يسمعها أو يراها الرائي للرسول صلى الله عليه وسلم على الكتاب
والعقيدة
ذلك من الأشياء التي يسمعها أو يراها الرائي للرسول صلى الله عليه وسلم على الكتاب
والعقيدة
الصحيحة، فما وافقهما أو أحدهما قبل، وما عاكسها أو أحدهما ترك؛ لأن الله سبحانه قد
أتم لهذه الأمة دينها وأتم عليها النعمة قبل وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ؛ فلا
أتم لهذه الأمة دينها وأتم عليها النعمة قبل وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ؛ فلا
يجوز أن يقبل من أحد من الناس ما يعاكس ما علم من شرع الله ودينه،
سواء كان ذلك من طريق الحلم أو غيرها وهذا محل إجماع بين أهل العلم المؤخذ
بهم.
سواء كان ذلك من طريق الحلم أو غيرها وهذا محل إجماع بين أهل العلم المؤخذ
بهم.
رؤية الرسول في المنام
الحلم بمشاهدة الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام