قصيدة عن الرسول للاذاعة المدرسية , ولا أجمل

قصيده رائعة للاذاعه المدرسيه عن الرسول الله عبارات روعة

 

أنا و الله من قلبى احبك يا رسول الله و ليس الحب مفروضا بأمر جاء و ما حبى اكاذيبا ، و لا اهواء انا ربما جئت

 

للدنيا غريبا كلنا غرباء تتوق نفوسنا الظمأي لنبع الماء و كان الكون معتلا و لا امل بأي شفاء و كان الكون من قبلك

 

يهيم كبطة عرجاء طبيبا جئت للدنيا تشخص بالقلوب الداء فأنت البلسم الشافى بكل دواء و إن كانت جميع

 

الناس اكفاء فأنت هناك استثناء فلا قبلك ، و لا بعدك ، و لا احد يضاهيك من الأزل .. الي ما شاء و أحببتك و ليس

 

الحب مكرمة و لا منة و لا خوفا من النار ، و لا طمعا بفردوسين فالجنة و ليس لأنه فرض و ليس لأنه سنة

 

ولكنى احبك يا رسول الله حبيبا لى ، صديقا لى ، قريبا لى ، ابى ، عمى ، اخى ، جارى و لو بحت .. بأسراري

 

تصدقنى ؟ انا المكروب و كلى فالحياة عيوب و عمرى مذ اتيت ذنوب و أخطائى بلا حد و زلاتى بلا عد و إخلاصي

 

مثار الشك و النقد و أكره بعض احيان علي الذنب الذي حل اقوم دائما نفسى و لست اري لها حلا و أحفظ من كتاب الله

 

أحفظ عشر ايات ارددها بكل صلاة و وقت لم اجد عندى رغيف الخبز و الله و ليس سواه و أطفالى تسائلنى تطاردني

 

هنا الأفواه و أحلامى هنا ما تت علي عينى ككلب ميت بفلاة و قوت اليوم لا اجد و ما صارت علي زكاة و عيشي

 

كله ضيق و من ضيقى انا العبد الذي دوما يناجى باكيا مولاه و رغم الخوف و المأساة اقول لعل اخرتى تعوضني

 

عن البؤس الذي القاه انا خائف .. فطمئنى بعفو الله انا الخجلان من نفسى و من ربى فكيف الآن ادعوه و بعد

 

دقائق اعصاه احبك يا رسول الله و كان الحلم فعمرى احج المنزل ، اعتمر و لكن حالت الأقدار ، و بؤس الحال

 

ستبقي كل امنيتى اجيئك حاملا عشقى و معصيتى و عند الباب و أنت تقابل الأحباب تصافحهم ، و تحضنهم ، تقبلهم

 

بكل الحب و الترحاب و تعطيهم من الرحمات تعطيهم بغير حساب تري دمعى علي خدى انا العاصى و هاهم غلقوا

 

الأبواب و ربك دائما تواب فتشفع لى بيوم كلنا اتيه منفردا بلا ما ل ، و لا جاه ، و لا انساب صحيح ما رأيت النور من

 

وجهك و لا يوما سمعت العذب من صوتك و لا يوما حملت السيف فركبك و لا يوما تطاير من هنا غضبى كجمر النار

 

ولا حاربت فاحد و لا قتلت فبدر .. صناديدا من الكفار و ما هاجرت فيوم ، و لا كنت .. من الأنصار و لا

 

يوما حملت الزاد و التقوي لباب الغار و لكن يا نبي الله انا و الله احببتك لهيب الحب فقلبى كما الإعصار فهل تقبل

 

؟ حبيبى يا رسول الله هل تقبل؟ نعم جئت .. هنا متأخرا جدا جدا و لكن .. ليس لى حيلة و لو كان .. قدوم المرء حين

 

يشاء لكنت رجوت تعجيله و عندى دائما شيء من الحيرة فمن سأكون امام الصحب و الخيرة فما كنت .. انا “أنس”

 

الذى خدمك و لا “عمر” الذي سندك و ما كنت .. “أبا بكر” و ربما صدقك و ما كنت .. “عليا” عندما حفظك و لا “عثمان”

 

حين نراه ربما نصرك و ما كنت .. انا “حمزة” و لا عمرا ، و لا “خالد” و إسلامى .. انا ربما نلته شرفا من الوالد و لم اسمع

 

“بلالا” لحظة التكبير و لا جسمى انشوي حيا بصحراء بكل هجير و ما حطمت اصناما و لا قاتلت فيوم .. جنود

 

الكفر و التكفير و ما قطعت يدى فالحرب و لم يدخل هنا رمح الي صدرى يشق القلب و لم اقدم علي شيء ، و لم

 

أهرب و لا يوما حملت لواء و لا و اجهت فشمم هنا الأعداء و لا يوما رفعت الراي خفاقة انا طفل يدارى فيك

 

إخفاقه و لكن يا رسول الله انا نفسى لحبك يا رسول الله و حب الله تواقة احبك يا رسول الله و ليس الحب تعبيرا

 

عن التقوي او الإيمان و ليس لأننى المسلم و ليس لأننى الولهان و ليس لأننى عبد و مأمور من الرحمن فحبك

 

داخلى نوع من الظمأ ، من الحرمان انا الماء .. علي شفتى و دوما فالهوي ظمآن احبك يا رسول الله احب محمد

 

الإنسان احب محمد العدل طليق الوجه اذ يعفو احب محمد الصادق .. اذا ما قال احب محمد البر .. بكل الناس

 

يعطيهم بغير سؤال احب محمد الأخلاق احب محمد الإشفاق احب محمد الجار الذي يكرم احب محمد الأب

 

الذى يحنو احب محمد الميثاق احب محمد الزوج الذي يعدل كما الميزان .. اذا قسم احب محمد الصدق اذا قال ،

 

وإن اقسم احب محمد الواثق احب محمد المكسور للخالق احب محمد الطاهر احب محمد الصابر احب محمد القائد

 

أحب محمد الزاهد احب محمد الرحمة احب محمد الطيب الذي ينضح احب محمد الإنسان اذ يأسي ، و إذ يفرح احب

 

محمدا فالغار ينتظر .. هنا جبريل و غيث بكارة التنزيل و أول احرف جاءت من الترتيل و تقديسا له ربما جاء في

 

القرآن ، و التوراة ، و الإنجيل احب محمدا طفلا بصدر “خديجة” يبكى من الخوف تدثره خديجته بدمع الحب

 

والتدليل احب محمد الأواب و ”فاطمة” ترد الباب و تشكو لو “علي” غاب تطمئنها و ألمح فوق ركبتك هنا “الحسن”

 

وذاك “حسين” كلؤلؤتين و فرفق حملتهما ، حضنتهما ، و قبلت .. عيونهما ، و شعر الرأس ، و الكفين كأن فراقكم

 

آت و أنت تراه فالغيب كرؤية عين و جبريل يمد يديه فشغف و يمسح فوق خديك دموع البين و أصحابك ،

 

وأحبابك قناديل ملعقة بكل سماء و دمع الناس حبات من اللؤلؤ موزعة علي الأرجاء و صوت الحق فقلب المحبين

 

كترتيل ، و همس دعاء هنا يبكى “أبو بكر” و يرتجف .. هنا “عثمان” “علي” يدخل القاعة و يقرأ سورة الرحمن و تخضع

 

نفسه الطاعة مع الإيمان و صوت “بلال” يهز جبال و صدر الناس يرتجف .. من الأهوال و ”مكة” مثل قديسة تفوح

 

بحكمة و جلال و عبد يكسر الأغلال و بذرة امة زرعت فينبت نورها فالحال و وجهك يا حبيب الله كالبدر بكل

 

كمال نبي يرفع الرأس بكل خشوع و فعينيه لؤلؤتان ربما فاضا اسى و دموع و فالخلف .. الوف سجد و ركوع

 

ملائكة من الرحمن ربما جاءت تطمئن قلبك المفجوع و صوت الله يرج الكون اسفله ، و من اعلاه انا الواحد انا

 

الواجد انا الماجد فسبحان الذي بعلاه و للديان ربما جئنا حفاة كلنا و عراة كأفراخ بلا ريش كطفل ضائع بفلاة نفتش

 

عنك فهلع و نصرخ : يا رسول الله اجرنا من عذاب اليوم و ارحمنا .. من الهول الذي نلقاه و أنت امامنا تقف

 

نبي الرحمة المهداة و تطلب منه ان يعفو ، و أن يغفر فهذا الوعد من ربى فيا رحماه فذد عنا و طمئنا لأن الخوف

 

يقتلنا فها نحن .. و قفنا كلنا نبكى امام الله انا لا شيء املكه و لا شيء سيدركنى و أدركه سوي املى لعل العفو يشملنى بحبك يا رسول الله

 

قصايد عن الرسول فالاذاعات المدرسية

 

 



 

  • قصيدة عن الرسول للاذاعة المدرسية


قصيدة عن الرسول للاذاعة المدرسية , ولا أجمل