الفرق بين السنة والعام , هل تعلم ما الفرق بين السنة والعام

 

هل تعلم ما الفرق بين السنه و العام اقرها و استفيد

 

الفرق بين السنه و العام فالقرآن تعددت اقوال المفسرين فتفسير لفظي: العام، و السنة، و بيان اقوالهم فيما يأتي:[١] Volume 0% القول الأول: ان لفظي سنه و عام فالقرآن الكريم يحملان معني و احدا، و اختلاف اللفظ ما

 

هو الا لبلاغه القرآن الكريم، و ثراء الفاظه، و دقه و صفه، و هذا بالابتعاد عن تكرار كلمه و احده بمواضع مختلفة، و من القائلين بذلك: الإمام الزمخشري، و صاحب التحرير و التنوير. القول الثاني: اختلاف المعني بين السنه و العام؛ فلفظ

 

السنه يدل علي الشقاء، و لفظ العام يدل علي الرخاء و الخصب، و مثال ذلك: قول الله -تعالى-: (ولقد ارسلنا نوحا الي قومه فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما فأخذهم الطوفان و هم ظالمون)،[٢] فلفظ السنه يدل علي السنين

 

التى امضاها نبي الله نوح -علية السلام- فدعوه قومه، و ما كان بها من التكذيب، و الإعراض، و الأذى، بعدها بيان ما كان من عذاب الله بالمكذبين؛ اذ اغرقهم، و أرسل عليهم الطوفان بسبب ظلمهم و كفرهم، بعدها استخدم لفظ عام

 

للدلاله علي ما كان بعد نجاه نوح -علية السلام-، و من امن معه، و من القائلين بذلك: الراغب الأصفهاني، اذ قال: “الغالب استخدام السنة في الحول الذي به الشدة و الجدب و لهذا يعبر عن الجدب بالسنة و العام ما به الرخاء

 

والخصب”،[٣][٤] و ربما كثر ذكر لفظ عام فالقرآن الكريم بما يدل علي امور الخير؛ كقولة -تعالى- فسوره يوسف: (ثم يأتى من بعد هذا عام به يغاث الناس و به يعصرون)،[٥] و قولة -تعالى-: (وفصاله في عامين ان اشكر لي

 

ولوالديك الي المصير)،[٦] و قولة -تعالى-: (يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هـذا و إن خفتم عيلة فسوف يغنيكم اللـه من فضله ان شاء ان اللـه عليم حكيم)،[٧] و قولة -تعالى-: (إنما

 

النسيء زيادة في الكفر يضل فيه الذين كفروا يحلونه عاما و يحرمونه عاما).[٨][٩] القول الثالث: القول بإطلاق لفظ عام علي السنة؛ و هذا لعوم الشمس؛ اي سباحتها فالسماء، استدلالا بقولة -تعالى-: (لا الشمسل ينبغى لها

 

أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار و كل في فلك يسبحون).[١٠][١١] بلاغه الفاظ القرآن الكريم يحتوى القرآن الكريم علي العديد من الألفاظ و الكلمات، التي تحمل الكثير من المعانى الفريدة، التي عجز العرب؛ و هم اهل اللغة

 

والبلاغة، عن الإتيان بلفظ و احد من كالفاظ القرآن، و ربما بين الله -تعالى- هذا فكتابة العزيز، قائلا: (أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله و ادعوا من استطعتم من دون اللـه ان كنتم صادقين)،[١٢] و يتصف اللفظ القرآني

 

بخصائص و أساليب مختلفة و متنوعة، مليئة بالمعانى البلاغيه العميقة، لذا فإن دراسه القرآن الكريم من اعظم العلوم التي لا تقتصر علي جانب و احد من جوانب التفسير.[١٣] ميزات اللفظ القرآني يتميز اللفظ القرآني بعده مزايا

 

تميزة عن غيرة من الألفاظ، فيما يأتى بيان بعض منها: خلو اللفظ القرآني من الترادف، فكل كلمة من عبارات القرآن الكريم تدل علي معني مغاير عن معانى العبارات الأخرى، مما يجعلة مميزا بسمو المعنى، و اتساقه، و حسن بلاغة

 

ألفاظه، و فصاحتها، و تختلف دلاله الفاظ القرآن الكريم من موضع لآخر، و تتصف بصفات مختلفة؛ فمواضع الترهيب و التخويف تتصف بشده اللهجة، و الإنذار، و التهويل؛ كقولة -تعالى-: (واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا و لا

 

يقبل منها شفاعة و لا يؤخذ منها عدل و لا هم ينصرون)،[١٤] و مواضع الترغيب و التحبيب يغلب عليها طابع اللطف و الحسن؛ كقولة -تعالى-: (وبشر الذين امنوا و عملوا الصالحات ان لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار ۖ كلما رزقوا منها

 

من ثمرة رزقا ۙ قالوا هـٰذا الذي رزقنا من قبل ۖ و أتوا فيه متشابها ۖ و لهم بها ازواج مطهرة ۖ و هم بها خالدون)،[١٥] و مواضع الأحكام و التشريع؛ تتصف بالاتزان، و التماسك، و الوضوح؛ كقولة -تعالى-: (يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة

 

من يوم الجمعة فاسعوا الي ذكر اللـه و ذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون).[١٦][١٧] يتصف الأسلوب القرآني بالإعجاز؛ فهو كلام الله -تعالى-، المتكامل، المترابط فالفاظة و معانيه، الخالى من الاضطراب و الركاكة، الموجز،

 

الملائم لكل زمان و مكان، بأسلوب يعكس عمق المعاني، و دقه صياغتها، و حلوه تعبيرها.[١٨] سمو اللفظ القرآنى فاختيار ادق التعابير و المفردات فمختلف الموضاعات، و اتساع الدلاله التي تسمح بمخاطبه كل بأسلوب مفهوم

 

مؤثر، يعجز الكل عن الإتيان بمثله، قال -تعالى-: (قل لئن اجتمعت الإنس و الجن علي ان يأتوا بمثل هـذا القرآن لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا).[١٩][٢٠]

 

الفروق بين السنه و العام

 




الفرق بين السنة والعام , هل تعلم ما الفرق بين السنة والعام