تجربتي في نشر كتاب , تعرف الان على كيفية نشر الكتب

العديد لم يعرف عن تجربتى مع دور النشر تعرف الان عليها

 

حلم يراودك كما يراود جميع مبدع… ان تري مؤلفاتك النور، ان يصبح لكتاباتك قراء و متابعين و لكلماتك مريدين و مرددين، و ان تفترش كتبك المكتبات و يتهافت عليها القارئين و القارئات.

 

ثق بأن حلمك مشروع و طموحك محمود، و لكن قبل ان تقدم علي نشر مؤلفاتك “إسأل مجرب” كما يقول المثل؛ فالحكيم من و عظ بغيره.

 

بفضل الله كانت لى عده تجارب مع دور نشر خاصه مختلفة، اكسبتنى خبرات اود مشاركتها اخوتى الكتاب، و الأدباء منهم علي و جة الخصوص…

 

تنقسم المنهجيه الماليه لدور النشر الي ثلاثه اقسام:

 

– دور تحمل الكاتب كافه تكاليف النشر، و إن لم تخبر الكاتب بذلك صراحة؛ حيث تخدعة و توهمة بأنها تتقاسم معة التكاليف دون اخبارة بتفاصيلها.

 

– اخري بالفعل تتقاسم التكاليف بينها و بين الكاتب بنسب يتم الإتفاق عليها.

 

– اما الثالثه فتتحمل تكاليف النشر كاملة، و لا تحمل الكاتب اي اعباء ما لية.

 

و ربما و اجهت اثناء تجاربى الشخصيه لنشر مؤلفاتى عده اشكاليات، ممكن تلخيصها فعده نقاط:

 

أولا: بالنسبه للدور التي تحمل التكاليف للكاتب… ارتفاع تكاليف النشر؛

 

بسسب التزايد المستمر فاسعار الورق و خامات و مستلزمات الطباعه (هذا فالأصل)، يضاف اليها ما ربما يصاحبها

 

من مبالغه فتقدير التكاليف من جانب بعض الدور؛ لجنى ارباح مباشره خالصه تحصلها من الكتاب قبل اتخاذ اي اجراء للنشر.

 

 

يعنى بإختصار: ارتفاع تكاليف النشر، و تعرض المؤلف للخديعة، خاصة اذا لم تكن لدية خبره بهذة الأمور.

 

 

وغالبا تقبل هذة الدور كل الأعمال المقدمه لها، الغث منها و السمين،

 

و فاى مقال كان يخص الإنس او الجان. الا اذا كانت هنالك خطوط حمراء موضوعه مسبقا من قبل الدوله التي تقع

 

فيها الدار. و غالبا لا تتعرض كهذة الدور لمخاطر و احتمالات الخسارة، و تترك الكاتب يواجهها و حده.

 

ثانيا: بالنسبه لدور النشر التي تتحمل التكاليف بالكامل… هنا يخضع الكاتب تماما لسياسات و شروط الدار من حيث:

 

– قبول الموضوع… فلكل دار سياساتها الخاصه (بالتاكيد بالإضافه الي السياسات العامه المفروضه علي الجميع)، فمنها من يقبل الأعمال

 

الرومانسيه او الرعب فقط، و منها من يرفض ان يحوى العمل اي اسقاطات سياسيه مثلا، و هكذا.

 

– الأمر الثاني هو توقيت النشر، فقد يقبل العمل، و لكن توقيت النشر يخضع لظروف الناشر و أولوياته، مثل: توفر الإمكانات الماديه –

 

توفر مستلزمات الطباعه – المفاضله بين الأعمال المعروضه عليه…….

 

حتي ان المده التي ممكن ان ينتظرها الكاتب ربما تصل الي عامين كاملين حتي يري عملة النور.

 

ورغم ان هنالك بعض الإستثناءات من مجاملات لبعض الكتاب بعينهم،

 

سواء لعلاقات شخصيه او لإسم كاتب مشهور، الا انه فالعموم فإن اغلب هذة الفئه من الدور لا تقبل الا الأعمال الجيدة

 

التى تدعم و جودها و تحافظ علي سمعتها، حيث غالبا تكون ذات انتشار لا بأس به.

 

 

وفى كل الأحوال… يعتمد انتشار الكتاب، بعد توفيق الله، علي عده عوامل اهمها: قدره الدار علي التسويق، سواء داخل القطر او

 

خارجه. و لكن قلما تجد دار نشر ملتزمه بجميع بنود عقد الإتفاق، و قلما يحصل الكاتب (المغمور خصوصا) علي حقوقة الماديه منها.

 

 

أما عن النشر من اثناء المؤسسات الخاضعه لإشراف الدولة، كالهيئه العامه لقصور الثقافه فمصر و غيرها، فرغم و جود بعض

 

الإتهامات بوجود مجاملات و محسوبيات، الا انه لم يسبق لى التعامل او النشر من خلالهم.

 

وفق الله الجميع لما فية النفع و الخير.

 

تجاربى فنشر كتاب

 




تجربتي في نشر كتاب , تعرف الان على كيفية نشر الكتب