مسرحيه قصيرة
تدخل ذات الفستان الأخضر الحجره و رديه الستائر، فهفهفتها.. مكتب بندقي
اللون، سجاده ذات صفره شاحبة. و أمام المكتب مقعدان و ثيران بينهما منضدة.
كوب الشاى يتصاعد منة الدخان. و الرجل الجالس خلف المكتب يرتدى نظاره سوداء، و يكتب.
تدخل ذات الفستان الأخضر. تتجة نحوي، و كأنها منومة. تجلس علي احد الكرسيين
أخلع نظارتى لأتأملها: شعرها اسود، عيناها بنيتان، المسافه بيننا تحتشد بالتوتر.
تسألني:
هل انت انت؟
أقول: نعم انا انا.. و من زمان.
إذا كنت انت انت فأنت لا شيء.
كيف اذن انت موجود؟
أنا موجود بقوه انتظارك. موجود فانتظارك.
وها انا جئت.. و ها انت تفقد اسباب و جودك.. كيف اذن انت موجود؟
وماذا يضيرك من و جودي؟
لا شيء.. احببت فقط ان اشعرك بحقيقتك، حتي ان كنت موجودا، انت لا شيء.
ولماذا لا تكونين انت طيفا؟
حتي طيفى اكثر و جودا منك