ماذا تعرف عن مكاتب الاستقدام و معلومات لم تعرفها من قبل
سؤال ربما تتوقع ان تجد اجابتة فالإعلانات المنتشره فالصحف المحليه او فالتقاويم هذي الأيام مع بدء العام الهجري الجديد و غيرها، هذي الإعلانات التجاريه التي تطرح جميع جميل، و ما تتمناة جميع اسرة عندما يقلب احد افرادها
الصحف للبحث عن مكتب استقدام مناسب ليستقدموا من خلالة الخادمه او الخياطه او السائق (الحلم)!!
وغيرها من المهن التي تحتاجها الأسره و تضطر اليها فاغلب الأحوال.
فهذا مكتب يعلن (اختر خادمتك بنفسك و نستقدمها بأقل اجرة) و ذاك يعلن خبرتة التي تجاوزت العشرين سنة، و آخر يعلن تميزة فاعمالة و تفردة فالتخصص، و آخر يذكر انه على استعداد ليضمن لك العماله المدربه التي تحتاجها،
وآخر… و آخر… اعلانات عديدة و مغريه فمحتواها و تجعلك (تعصب رأسك) و تهم بتناول (مسكن فورا) خاصة و أنك تجد الواقع مختلفا، فبعض المكاتب مفلسه المحتوى، ما ديه الهدف تجذب العملاء حتي يقعوا ففخهم!!
ثم تبدا رحله المواطن المضطر لهم ليعانى من المماطله و عدم الوضوح معه يهدرون و قتة و جهدة و ما له، و ربما بلغ السيل الزبي و طال الانتظار، يصلة العامل او العاملة، فإذا بالسائق راعى غنم!! و إذا بالخياطه شغاله بالفطرة، و ليس
عندها تدريب، فالشغاله لا تعرف ان توقد الغاز او حتي تفتح صنبور المياه، و المغلوب على امرة ماذا يفعل حينها سوي ان يضرب كفا على كف و يردد حسبى الله و نعم الوكيل.
بل ان البعض – هداهم الله – لا يلبى الشروط المتفق عليها فالعقد -وهو شريعه المتعاقدين- و المؤمنون على شروطهم، بل و لا يعتذرون عن عدم تيسرها و كأنهم يقولون للعميل الذي جعلة الله سببا فرزقهم (أحمد ربك!)، و لا
يكتفون بذلك و لم تنتة معاناه العميل معهم، فإن لم يعجبة الحال و أعاد العامل او العامله الى المكتب لعدم تحقق شروطة فيا لفرحه امثال ذلك المكتب؛ حيث سيستفيد منه مره ثانية =ليبيعها على عميل احدث بمبلغ و قدرة ربما يتجاوز
ضعف المبلغ المستقدم فيه اصلا، و إلا فالعميل المغلوب على امرة ان سكت على بلواه!! و لم يحاسب المكتب المخل بشروط العقد؟! و تنازل فلا يوجد لدية حل احدث و ليس بيدة حيله الا ان يطالب المكتب بأحد شروط العقد، و هو ما
يسمي بغرامه التأخير، و تقدم غالبا ب(30) ثلاثين ريالا فاليوم لكن (ما حولك احد)!! فيبدا اصحاب هذي المكاتب و الموظفون بها بالمماطله و المساومة! و كأنهم هم الذين لهم الحق! فيزيدون العميل هما على هم؟! الذي يتمنى
لو انه مزق اعلان ذلك المكتب المفلس الذي لا تهمة سمعتة قبل ان يتصل فيه او ان يستعمل من خلاله؟
أما اللجوء الى الشكوي لمكتب العمل فحبالة نرجو الا تكون طويله و تخلق هما احدث تزيد من رصيد هموم العميل!!،
فالمتبع الآن ان مكتب العمل يلزم صاحب الشكوي بإبلاغ مكتب الاستقدام بالحضور الى مكتب العمل للنظر فالشكوي و يحدد الموعد بعد شهرين على الأقل و أن رفض صاحب المكتب او الموظف التوقيع بالاستلام فإن صاحب
الشكوي يرسلها بالفاكس للمكتب المشكو بعدها يرفق صاحب الشكوي اشعار استلام الفاكس و يعيد المعامله مره ثانية =لمكتب العمل الذي ينتظر المدعى و المدعي عليه؛ لينظر فالأمر فموعد محدد من مكتب العمل يطالب
فية الطرفين بالحضور و كأن الأمر معضلة!، حتي ان بعض العملاء حقوقهم ذهبت و أموالهم سلبت لعدم رغبتهم فالشكوي و قد تمنعهم اشغالهم و ارتباطاتهم عن التردد ما بين مكتب الاستقدام المتساهل و بين مكتب العمل و كأن
العميل مصلح اجتماعى متفرغ!
نحن ننتظر من مكتب العمل و القائمين عليه -وفقهم الله- الى وضع اليه اكثر لطفا تحفظ حقوق الناس و ماء و جوههم
وتعيد حقوقهم التي سلبها امثال هذي المكاتب التي لا يهمها سوي المال على حساب الناس دون تقدير لظروفهم و أحوالهم و بعضهم معسرون!! و دفعتهم الحاجة فقط للاستقدام، كما ننتظر من مكتب العمل اجراء نراة رادعا لكل
مكتب مستهتر مماطل ان يتم مضاعفه غرامه التأخير عليه ليدفعهم هذا للمسارعه فالسداد فور تقدم العميل بطلب الغرامة، و صدق من قال (من امن العقوبه اساء الأدب .
مكاتب استقدام